الأخبار المعمر: لم أكن صالحاً لمنصب نائب وزير التربية وغادرته «سالماً غانماً» |
المعمر: لم أكن صالحاً لمنصب نائب وزير التربية وغادرته «سالماً غانماً»
01-05-2012 04:22 AM
الحياة 5 / 1 / 2012
الرياض – فاتن يتيماعترف مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل المعمر أنه لم يكن صالحاً لمنصب نائب وزير التربية والتعليم، الذي شغله خلال السنوات الماضية. وقال إنه لم يذق طعم النوم في الأسبوع الأول من تعيينه نائباً للوزير، «كون التعيين كان بمثابة المفاجأة». وأكد أنه خرج من وزارة التربية والتعليم، «سالماً غانماً، سالماً من مرحلة التطوير التي تشهدها الوزارة، غانماً الخبرة من خلال العمل في هذا القطاع». وأعلن المعمر، خلال محاضرة في «ثلوثية المشوح» مساء الثلثاء الماضي، وأدارها الدكتور عبدالله الوشمي، افتتاح فرع لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة قريباً في العاصمة الصينية بكين. وفند التهم الموجهة إلى المكتبة، مشيراً إلى أن المكتبة «لا مثيل لها أمام نظيراتها في الداخل والخارج في اقتناء العناوين والكتب». وأعاد المعمر إخفاق الموقع الالكتروني للمكتبة، «إلى الموظفين القائمين عليه»، مؤكداً أن المكتبة «مؤسسة خيرية أنشأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عام 1407هـ عندما كان ولياً للعهد». وقال إن الملك عبدالله «عاتب القائمين على المكتبة بعد مرور ثلاث سنوات، على إنشائها لقلة الإقبال عليها، فكانت المسؤولية عظيمة علينا، وسعينا إلى أن نوصل الكتب للكثير ممن لم يستطع زيارة المكتبة». وبخصوص الحوار الوطني قال المعمر إن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني «ليس مؤسسة تشريعية يصدر القرارات، ولكنه مجلس استشاري وجلسات الحوار الوطني ليست للفضفضة، وتوصياته ترفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين». وعن موسوعة المملكة التي صدرت أخيراً تمنى المعمر أن «تتحول الموسوعة إلى مؤسسة تحت مظلة مكتبة الملك عبدالعزيز»، مشيراً إلى أن الموسوعة تعتمد على التحديث في النسخ المطبوعة كل خمس سنوات، وفي النسخ الإلكترونية التي ستصدر قريباً كل عام، وذلك لتصحيح ما يمكن تصحيحه. والأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي ترد للقائمين على الموسوعة».
0 | 0 | 301485
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|