ثلوثية د. محمد المشوح
في



الأخبار
مناع في «ثلوثية» المشوح: كتابي عن جدة وجد صدى لم أتوقعه
مناع في «ثلوثية» المشوح: كتابي عن جدة وجد صدى لم أتوقعه
مناع في «ثلوثية» المشوح: كتابي عن جدة وجد صدى لم أتوقعه
04-19-2012 09:24 AM
الشرق 19 / 4 / 2012 استضافت ثلوثية المشوح في الرياض، الدكتور عبدالله مناع، ليقدم في الندوة كتابه «جدة الإنسان والمكان تاريخ ما لم يؤرخ».
وقدم الدكتور محمد المشوح لمناع بالحديث عن كتابه «جدة الإنسان والمكان»، واصفاً إياه بالكتاب الذي «لا تستطيع أن تغمض عينيك عنه، حيث تتجول في ذاكرتك جدة القديمة، كأي حارة في العالم العربي». وعن قصة الكتاب، قال مناع: لم أتصور أن كتاباً عن مدينة جدة وأسواقها وبيوتها القديمة سيجد هذا الصدى في مختلف مدن المملكة. وأضاف أن فكرة الكتاب بدأت في البرنامج الثاني لإذاعة جدة في شهر رمضان الكريم في عام 1426هـ، حيث كانت مدة الحلقة اثنتي عشرة دقيقة.
تتضمن أحاديث عن جدي «حسن بكر، شيخ معادي، وهو شيخ طائفة مالية واقتصادية في ذلك الزمن، وكان ميناء جدة وسط البحر ويبعد عن اليابسة مائتي ميل، والمراكب كانت نوعين، الأولى شراعية، تنقل المواد الغذائية، والثانية سفن لنقل الركاب.
وذكر الدكتور مناع شخصيات من جدة، ومنهم على سبيل المثال: محمد صالح، الذي كان يعمل في مهنة القوّيم، وهو الذي يقوم بتنظيم حفلات الزفاف والولائم، أو العائدين من السفر». كما تحدث عن معالم الحارة التي يسكنها فقال من معالم حارتنا (الخباز)، الذي يقدم الطلبة على غيرهم بحكم دوامهم المدرسي، ومن الذكريات الجميلة أيضاً «فحام» الحارة الذي كنا نجتمع حوله يوم كنا أطفالا. وعن مرحلة الابتعاث للخارج قال مناع إنه بدأ في عام 1957م وكان ابتعاثه إلى القاهرة، «وكنت مع زميلي فايز بدر، ولم نكن حينها نعرف استخدام القطار، فاستفدنا من حسن خفاجي، الذي تولى إيصالنا بالقطار للإسكندرية». ويضيف مناع أنه قام بتأسيس «صحيفة حائط مع فائز بدر اسمها «الحقيقة»، وكانت معارضة للوضع القائم في الجامعة، وعن طريق النادي الطلابي حصلنا على تصريح بالموافقة على إصدارها كجريدة، وأقمنا حملة ضد مجلس الجامعة حينها وكان من نتائجها تعطيل الصحيفة والانتخابات الطلابية». وبعد مضي خمس سنوات يقول مناع «تخرجت ودخلت في سنة الامتياز كطبيب أسنان، وكانت شروط الامتياز أن تكون مصرياً، أو حاصلاً على امتياز، وتقديري كان مقبولاً، وبسبب علاقاتي مع رئيس المستشفى حصلت على فرصة دراسة الامتياز، وتشكلت حينها خبرتي ».
عدت إلى جدة في عام 1963 بإلحاح من والدتي، فأنا يتيم الأب.
وعندما عدت إلى جدة كونت علاقات مع الصحف، وكتبت روايتي «على قمة الشقاء» من تسع حلقات متواصلة». ومن محطات مناع في الصحافة قال «كنت عضواً في مؤسسة «البلاد»، وكان الصحفيون كوكبة كبيرة من كبار الشخصيات والأغنياء، وأنا لست منهم، وكان من أبرز أعضاء مؤسسة «البلاد» محمد سرور الصبان، وعابد شيخ، وعبدالله سعد، ومحمد إبراهيم مسعود، وعبدالله الدباغ، ومحمد فدا، الذي كان مختلفا عن البقية كأديب، ومفكر في الوقت ذاته». وتحدث مناع عن تجربته في صحيفة البلاد، وتأسيسه لمجلة «إقرأ»التي صدرت في عام 1975م، باثني عشر محرراً من دول عربية مختلفة، من أبرزهم عبدالله الجابري.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات301458


خدمات المحتوى


تقييم
1.00/10 (2 صوت)

Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.