ثلوثية د. محمد المشوح
في



الأخبار
المبارك يستعرض تجربته الدراسية بتونس في “ثلوثية المشوح”
المبارك يستعرض تجربته الدراسية بتونس في “ثلوثية المشوح”
05-11-2012 03:13 PM
الشرق 10 / 5 / 2012 الرياض – مازن الجعيد
أقيمت في ثلوثية المشوح محاضرة مفتوحة مع الشيخ قيس المبارك، تحدث فيها عن تجربته في دراسة الماجستير والدكتوراة في تونس، حيث قال “وصلت إلى تونس أواخر عام 1987م، بعد سبعة أيام من تولي زين العابدين بن علي. وفي تلك الأجواء، لم يستوعب أهل تونس أن تكون تونس من غير بورقيبة الذي حكم ثلاثين سنة.
وأضاف: سبق أن زرت تونس في عام 1975م، والتقيت العالم التونسي أحمد شلبي، وابنته هند. وكان الرئيس بورقيبة يقيم الاحتفال السنوي يوم 27 من رمضان كل عام، وأرادوا أن تقدم امرأة تونسية كلمة، فكانت هند هي المناسبة فهي أستاذة جامعية، وتحسن التحدث باللغة العربية الفصحى، ولها دراسات في علوم القرآن، ولها كتب في القراءات في إفريقيا، وحققت أجزاء من كتاب تفسير ابن سلام، وهذا الكتاب اعتمد عليه الطبري في تفسيره. وكانت كلمتها رائعة تحدثت عن مكانة المرأة في الإسلام، وكيف أن الإسلام رعى المرأة، ورفع من شأنها. وكانت ترتدي حجاباً يغطي شعرها، ووجهها مكشوف. وفي اليوم الثاني انتشر الحجاب في تونس، وكان جزاء هند أن ضُيِّق عليها في التدريس”.
وتابع المبارك: أبرز شيوخي محمد الطيب سيس، والشريف الرحموني، والدكتور عبدالله الوصيف، والشيخ محمد أبو الأجفان. وفي أي زيارة إلى تونس لابد أن أسكن عند “أبوالأجفان” ثلاثة أيام، ودائماً كان يستضيف من خيرة تلاميذه ثلاثة إلى أربعة طلاب لوجبة الغداء.
وتحدث المبارك عن جماليات الشريعة، وهي التفريق بين مصطلح الشهادة والرواية، وقال “نقل الخبر والمعلومة يقبل من الفرد الواحد، سواء كان امرأة، أوعبداً، فحديث أم المؤمنين عائشة لا يختلف عن حديث عمر، والإمام مالك قدم تشهُّد عمر في صحيح مسلم (التحيات لله الزاكيات لله الطيبات الصلوات لله السلام عليك… إلى آخره)، على تشهُّد ابن مسعود الذي أخذ به أحمد والشافعي في الصحيحين؛ أما الشهادة فيطلب فيها شاهدان، لأنها مظنة حيف وظلم يتشدد فيها، فالعبد متعاطف مع سيده ويغلبه الخوف، فشدد على البعض، ومنع على البعض، من باب حفظ الحقوق ورعايتها”.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات301430


خدمات المحتوى


تقييم
1.00/10 (1 صوت)

Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.