الأخبار حمّل الشركات الصناعية مسؤولية استقدام العمالة الأمية |
حمّل الشركات الصناعية مسؤولية استقدام العمالة الأمية
الغفيص: العمالة الوافدة تحضر إلينا للتدريب وعيونها على أوروبا وأمريكا
11-08-2013 04:36 PM
الرياض 8 / 11 / 2013
الرياض - محمد الهمزاني تصوير- فلاح الشمريشخص مسؤول رفيع المستوى في قطاع التدريب واقع العمل في المملكة، بأنه مزر رغم توافر الفرص الوظيفية للشباب السعودي، وأن السيطرة على المهن الوظيفية هو للوافدين وأكثرهم(أمي) وجاهل في مهنته. وقال الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، إن الشباب السعودي يجب عليه أن يغير مفهومه اليوم ليصبح (البحث عن عمل) وليس كما هو شائع (البحث عن وظيفة)، معللا ذلك بأن فرص العمل كثيرة ومتوفرة في المملكة، وأن التركيز على جعلها وظيفة هو ما قلل فرص الحصول عليها، لأن الأعمال كثيرة وفيها فرص واعدة أكثر من الوظيفة. وكان الدكتور علي الغفيص يتحدث أمس الأول في ثلوثية الدكتور محمد المشوح في الرياض، بحضور عدد من رجال الإعلام والثقافة وبعض الأكاديمين والمهتمين في الشأن التدريبي. وأوضح الغفيص أنه سبق لهم إجراء اختبارات على المهن للعمالة الوافدة، وأن النتائج كانت مخجلة جدا، حيث إن 74% منهم يحمل شهادة الثانوية وما دون، إضافة إلى أن معظمهم كان (أميا) ولم ينجح في اختبار لغته الأم، فضلا عن اللغات العالمية المعروفة أو اللغة العربية. وتابع أن كثيرا من العمالة الوافدة للمملكة وبخاصة من دول شرق آسيا، تأتي للعمل لدينا وعينها على أوروبا وأمريكا، حيث إنها تعتبر نفسها في مرحلة تدريب، وأن هذا الواقع مؤسف وتتحمله الشركات التي استقدمتهم، مشيرا إلى أن المدن الاقتصادية في المملكة فيها تقنيات عالية وتأتي العمالة للتدريب فيها ومن ثم تغادر إلى دول أوروبا وغيرها. وأكد الغفيص أن المؤسسة ماضية في تشجيع الشباب على الالتحاق في معهد ريادة والذي يدرب الشباب السعودي على كيفية إعداد دراسات الجدوى وبعد الانتهاء من الدورة يمكن للشاب أن يتقدم على الصندوق السعودي للتسليف والادخار وبدوره يقدم له القرض، والانطلاق في مشروعه. وشهد اللقاء استعراض نماذج مشرفة لشباب سعوديين شقوا طريقهم في عالم الأعمال والمال، بعد أن تلقوا تدريبات مكثفة في الكليات التقنية أو في معهد ريادة، خاصة في المدن غير الرئيسية والتي تبرز فيها المشاريع الحديثة للشباب السعودي. وبين محافظ التعليم التقني والمهني أن المؤسسة مستمرة في طرح شراكات مع القطاع الخاص، وأن هناك شراكات طويلة ومستمرة وفق استراتيجيات محددة، وشراكات أخرى هدفها عدد محدد من الشباب السعودي المدرب، مؤكدا في الوقت نفسه على نجاح المعاهد التي تم تدشينها لخدمة هذه الشراكات. كما أوضح الغفيص أن المؤسسة لديها حاليا نحو 35 كلية تقنية وصناعية، و75 معهدا صناعيا ومعماريا، إضافة إلى ابتعاث 500 شاب لدراسة الدكتوراه والماجستير، ونحو 2000 يدرسون البكالوريوس، إلى جانب الانتهاء من 50 معيارا مهنيا في المؤسسة. وعن المزايا الوظيفية لمنسوبي المؤسسة، أكد الغفيص سعيهم المستمر لتقديم أفضل المزايا للموظفين، وأن التأمين الصحي تم رفعه للجهات المسؤولة، إلى جانب أن هناك مكافآت للامتياز التدريبي يتم صرفها باستمرار.
0 | 0 | 301380
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|