الأخبار قال في ثلوثية المشوح: لم نجد في دول الربيع العربي إلا الفوضى |
قال في ثلوثية المشوح: لم نجد في دول الربيع العربي إلا الفوضى
الخريجي: طبيعة "الشؤون الاجتماعية" تتطلب أن يكون وزيرها امرأة
12-07-2013 03:20 PM
سبق 3 / 12 / 2013
سبق- الرياض: طالب منصور الخريجي، نائب رئيس المراسم الملكية سابقاً، بوجود وزيرة للشؤون الاجتماعية، لا أن يكون وزيرها رجلاً؛ لطبيعة الوزارة وعملها، بل يجب أن يكون في الوزارة أكثر من وزيرة، على حد قوله,مضيفاً لدينا نساء سعوديات يستحققن أن يتولين مناصب وزارية.وقال في ثلوثية المشوح مساء اليوم: أين هو الربيع العربي؟ لم نجد في هذه الدول إلا الفوضى الآن، وسوريا في عهد الاستعمار الفرنسي كانت أفضل حالاً مما هي عليه الآن، ومصر في عهد الملكية كان فيها ديمقراطية ولم يكن الملك يحكم، وهزائم عبد الناصر جلبت العار، والتعذيب في سجونه غير متخيل, ولا يمكن أن يتحمله إنسان واقرؤوا كتاب "البوابة السوداء" لمؤلفه أحمد رائف لتروا ماذا كان يجري في سجون عبد الناصر, وليبيا أيام حكم السنوسي كان أفضل فلم يكن الملك السنوسي يؤذي ذبابة . وأضاف :كل الذين قاموا بانقلابات ضد الحكم الشرعي والحكام الشرعيين لم يأتوا إلا بالخراب والدمار على بلادهم منذ انقلابات العراق مروراً بسوريا ومصر وليبيا وغيرها من الدول. وتناول "الخريجي" قصتين عندما كان في المراسم الملكية الأولى مع ايميلدا ماركوس زوجة رئيس الفلبين سابقاً، عندما جاءت إلى جدة وجاءت في طائرة وحدها وزوجها في طائرة أخرى، وأرادت الخروج من الفندق مخالفة للبروتوكولات والأنظمة وهي كانت تهتم بمظهرها بشكلٍ كبير, وهنا تصديت لها وقلت لها إن البروتوكولات لا تسمح لها بالخروج بهذا الشكل وإن هناك جدولاً معداً للزيارة, فقالت إن لي أصحاباً كثيرين هنا في جدة, وفعلاً كانت تقف أمام الفندق عشرات من السيارات الفارهة في انتظارها, وبعد مناقشات طويلة رضخت للبروتوكول ولم تخرج, وعند انتهاء النقاش مدت يدها لتصافحني وقالت لي "يدك باردة مثل الثلج" وعلمت أنها عادت إلى مقر إقامتها في الفندق وأخذت تبكي بجنون وعندما علم زوجها ماركوس بالواقعة قال "هذه واحدة مجنونة". والقصة الثانية التي قصها الخريجي قصة مرافقته للقذافي الرئيس الليبي السابق عندما كان في زيارة للمملكة, وقال الخريجي لقد قال لي الملك فهد -رحمه الله-"خذ بالك من هذا الرجل", وأضاف الخريجي: أراد القذافي زيارة الكعبة وعندما وصلنا إلى باب السلام وهم بالدخول ووجّه مرافقيه من الليبيين بالهتاف له وباسم "الفاتح" فمنعتهم, وقلت له يا فخامة الرئيس هنا تلبية العمرة لا الهتاف, ومنعت أي هتافات من حاشيته, وعند زيارته للمدينة المنورة ودخلنا الروضة الشريفة التفت القذافي إلى سفيره كي يأتي بالمصورين يصورونه عند حجرة الرسول وأنا رفضت أن تدخل الكاميرات وأمرت الحرس السعودي بمنع دخول الكاميرات للتصوير . وقال الخريجي إنه ندم بأنه لم يذهب سفيراً للمملكة بعد انتهاء عمله في المراسم الملكية وقال "كانوا حاجزين لي السفارة التي طلبتها وأخبروني باختياري إلا أنني اعتذرت", أما عن الوزارة فقال إنها جاءت له بعد تعيينه رئيساً للمراسم بالنيابة.
0 | 0 | 302561
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|