الأخبار الزيلعي: تاريخ جازان يحتاج إلى كتابة جديدة |
الزيلعي: تاريخ جازان يحتاج إلى كتابة جديدة
09-05-2014 01:47 PM
الحياة 4 / 9 / 2014
الرياض : عبدالله وافية أكد عضو مجلس الشورى الأمين العام لجمعية الآثار والتاريخ بدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور أحمد الزيلعي أن تاريخ منطقة جازان يحتاج إلى كتابة جديدة، مستعرضاً تاريخ منطقة جازان منذ آلاف السنين حتى استقرار جازان في أحضان الدولة السعودية وتوحيدها من الملك عبدالعزيز. وقال الزيلعي، في ثلوثية المشوح مساء الثلثاء الماضي، إن أهمية جازان الجغرافية لا تقل عن أهميتها الزراعية والاقتصادية والتجارية والثقافية، متطرقاً إلى الأحداث التاريخية والسياسية التي مرت بالمنطقة منذ مرحلة ما قبل الإسلام إلى اليوم. وفي سؤال عما كتبه مؤرخ جازان الشهير أحمد العقيلي ورأيه فيه، قال الزيلعي القسم الأول من كتابة العقيلي «عليها ملاحظات كثيرة أما القسم الثاني فهو رائع، ولعل العذر للعقيلي، أنه اعتمد في كتابته تلك على أحد الشخصيات وهو القاضي العمودي». وكشف الزيلعي أنه يعكف على كتابة تاريخ جازان وسيصدر قريباً. وفي سؤال آخر عن مجلس الشورى، أوضح الزيلعي «أن مشكلة الكثيرين إنهم لا يعرفون دور المجلس الاختصاصية وصلاحياته». وأثنى على إنجازات المجلس، التي تعود إلى الكفاءات المتوافرة فيه والاختيارات الموفقة لأعضائه. وثمن الدكتور عبدالعزيز الربيعة جهود الزيلعي التاريخية، وتمنى لو أن الضيف تحدث عن أعماله التاريخية وبحوثه الآثارية. وتساءل حمد الصغير عن صحة إطلاق «جيزان» أو «جازان». ورد الزيلعي قائلاً إن الصحيح «هو جازان وقد تناول الشعراء هذا الاسم منذ القدم». وسئل الشاعر عبدالمحسن الحقيل عن أحوال الشعر في تاريخ جازان كون المنطقة تزخر بالشعراء، فرد الزيلعي بالقول إنه أثناء كتابته عن تاريخ جازان استشهد بقصائد كثيرة لشعراء دوّنوا أحداث جازان. من جهته، أكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن هيجان أهمية جهود أحمد الزيلعي في التاريخ، وقال إنها تحمل قيمة علمية مهمة. وتطرق الدكتور عايض الردادي إلى تاريخ جازان وأهمية كتابته وتدوينه. وفي سؤال عن علاقته بالراحل عوض القوزي، أشاد بالجهود اللغوية والبحثية التي قدمها الفقيد، مشيراً إلى أنه صاحب مآثر وأعمال جليلة.
0 | 0 | 301422
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|