ليس بيني وبين الهويمل خلاف.. وبهذا السبب تنهض الأمة
11-03-2011 10:18 AM
جريدة الجزيرة 7 / 4 / 2006 م
نفى إبراهيم البليهي عضو مجلس الشورى أن يكون بينه وبين الدكتور حسن الهويمل رئيس النادي الأدبي بالقصيم أي خلاف أو قطيعة، ووصف علاقته بالهويمل بأنها متينة وتسود بينهما روح التسامح والمحبة، نافيا ما يتردد في بعض الأوساط الثقافية عن وجود خلاف سابق بينهما.
ورداً على سؤال من الحضور حول عدم تفاعله بالحضور والمشاركة في نادي القصيم الأدبي أكد البليهي أنه لا يحضر للمناشط الثقافية إلا إذا كان سيخرج منها بفائدة، أما خلاف ذلك فإنه يفضل الجلوس في بيته لقراءة كتاب مفيد، على حد تعبيره.
وبدأ البليهي حديثه في ثلوثية محمد المشوح بحضور نخبة من المثقفين وأساتذة الجامعات: إن الله عز وجل أراد الخيرية لهذه الأمة كما وصفها في كتابه الكريم إلا أن الأمة أساءت فهم دينها وخذلت نفسها مستشهداً بأوضاع الأمة الإسلامية المزري حيث إنها لم تلتزم بشروط الخيرية التي أرادها المولى عز وجل، وتساءل عن مصدر هذا الخلل والعوامل التي أوصلت الأمة إلى هذه الحال التي لا تسر أبداً.
وزاد أيضا: ماذا حقق المسلمون في العقود الماضية، وأين إسهاماتهم في المعرفة البشرية؟ ولماذا بقيت الحضارة الإسلامية تدور في نفس المستوى، بل وأصبحنا ندعي الكمال فيما أوضاعنا الثقافية والاجتماعية مزرية إلى درجة أننا أصبحنا عالة على العالم!!.
وأوضح البليهي أن الانغلاق الثقافي والاستبداد السياسي والتلاحم بينهما يؤدي الأمة إلى التخلف، مؤكداً في الوقت ذاته إلى ضرورة العناية بقيمة الإنسان وحقوقه وتنمية إمكاناته لأنه هو ثروة المجتمع وباني نهضتها.
وقال في هذا الصدد إن نهضة المجتمع تحتاج إلى حرية الفكر وتوفير البيئة والمناخ المناسب لها بالإضافة إلى السماح بتداول الآراء بين فئات المجتمع.
ورفض البليهي ما يتردد من أن المؤامرات عطلت نهضة الأمة الإسلامية، وقال: لماذا لم تعطل الآخرين؟! واستشهد في هذا الشأن بالنهضة اليابانية التي أصبحت من أكثر البلدان إنتاجاً.
في أمسية بثلوثية المشوح.. البليهي:
0 | 
0 | 
301205