ثلوثية د. محمد المشوح
في



الأخبار
مثقفون وأكاديميون يقدمون إضاءات في مسيرته
مثقفون وأكاديميون يقدمون إضاءات في مسيرته
مثقفون وأكاديميون يقدمون إضاءات في مسيرته
ثلوثية المشوح تحتفي بتكريم عبدالكريم الجهيمان
11-03-2011 05:18 PM
جريدة الجزيرة 23 / 4 / 2006 م *الرياض - وهيب الوهيبي:
لم تسعف ذاكرة الشيخ عبدالكريم الجهيمان في الإجابة عن استفسارات حضور ثلوثية محمد المشوح التي تناولت مواقفه وذكرياته التعليمية والاجتماعية واعترف الجهيمان عندما سئل عن قصة تأليفه لكتاب (أساطير شعبية) ان كثيراً مما كان يختزنه في ذاكرته قد تبخر على حد تعبيره.
وكانت ثلوثية محمد المشوح قد احتفت بالشيخ الجهيمان تقديراً لإسهاماته وعطاءاتها التربوية والاجتماعية حيث شهد الثلوثية نخبة من الرموز الثقافية والإعلاميين والأكاديميين الذين قدموا إضاءات حول سيرة الجهيمان ومؤلفاته.
وأشار سعد البواردي في مداخلة له إلى (أن علاقته بالجهيمان تمتد إلى أكثر من نصف قرن كانت معرفتي به يوم أن كان رئيساً لتحرير صحيفة أخبار الظهران في مدينة الدمام، وكنت يومها أصدر مجلة الإشعاع في مدينة الخبر، وكانت علاقتنا ابتدأت من قراءاتي لخطابه الصحفي، وتعززت تلك العلاقة بعد أن غادر وغادرت المنطقة).
وأوضح أن أباسهيل أعطى الأسطورة كما أنها واقع مغرق في إبعاد التصور الحياتي، وأعطى الخطاب الصحفي عنوانه الشجاع يواجه به الواقع في جرأة كيد عليها ويجازى عليها، ويجزى عليها مشيراً إلى أن حياته مليئة بالتقاطعات ألم يصابره باقتدار وأمل يعايشه بإصرار.
ووصف البواردي صديقه بالنخلة المثمرة التي دائما حصادها الحلو مؤكداً أن المادة ليست في قاموس وإنما يجدد لها في سبيل الخير.
واستعرض صديقه الوفي محمد بن عبدالرزاق القشعمي بداية الجهيمان، وتأثير السفر في حياته، وذكر أن سفره إلى خارج المملكة في وقت مبكر قد فتح مداركه وأراه العالم الآخر كيف يعيش من خلال تطور الحياة ووسائل الرقي والرفعة، وللدور الذي تلعبه الصحافة في حياة الشعوب من توعية ووعي وطموح إلى الأفضل.. فبضل هذه الإطلالة على العالم العربي من خلال مرورهم بلبنان وبقائهم بمصر ثم باريس، جاء الجهيمان ليساهم في رفع مستوى وعي المواطن ليسلك الطريق الصحيح وليواكب مسيرة التاريخ.
وأشار القشعمي إلى أنه خلال مرافقتي للجهيمان لمدة عقدين من الزمان كان يعلمنا أن الإنسان بلا هدف وقضية هو إنسان هامشي مؤكداً أن الجهيمان تحمل المشاق والمتاعب من أجل وطنه، وكنت أقول له: إنك جزء منه ولم أر من يحب وطنه مثلك.
واقتطع حمود الربيعة بعض العبارات من بعض الأدباء والشخصيات الأدبية والعلمية حول الجهيمان بدأها بما قاله الدكتور محمد عبده يماني: إن الجهيمان من ثرواتنا الأدبية والعلمية، وهو رمز نعتز به ورائد نقدر له دوره كان رجلاً صالحاً وصادقاً منذ بداياته الأولى، وكتب بصورة واعية وعبر بصورة صادقة.
وأضاف الربيعة عبارة للدكتور عبدالفتاح أبومدين أن الجهيمان مناضل وصاحب رأي تتميز كتاباته بشجاعة الطرح وقوة الحجة وجدية الأسلوب ووصفه عبدالله مناع بأنه شيخ بما عاش من سنين، وشاب بما هو عليه من اتقاد الفكرة وتوثب الروح، والتطلع الدائم نحو حياة أفضل وأجمل لأبناء وطنه. ويضيف عابد خزندار أنه معلم ومرب قدير وأحد مؤسسي الصحافة في هذا البلد، أما الدكتور غازي القصيبي فيقول عنه: أبوسهيل ذخيرة من ذخائرنا الوطنية وحياته التي زرعت الورود في قلب الشوك.
ونقل الحمود عدداً من العبارات الأخرى المماثلة التي قيلت في شخصية الجهيمان.
وقدم أحمد الواصل في الثلوثية ورقة عمل بعنوان (العتبات المحروسة الأهل والفضيحة).
من جانبه قدّر الدكتور إبراهيم العيسى عضو مجلس الشورى جهود الجهيمان وعطاءاته الطيبة حيث كان يعمل بصمت بعيداً عن طلب الشهرة والسمعة.
فيما اعتبر الدكتور معجب الزهراني الجهيمان من الرجالات الذين أسهموا من خلاله مؤلفاته وأعماله جهوداً بارزة في تفعيل الشأن الثقافي مؤكداً أنه قامة بارزة تستحق الاحتفاء والتكريم.وشهدت الثلوثية عدداً من المداخلات من الحضورالتي أثرت الأمسية.وفي ختامها قدم محمد المشوح درع الثلوثية للضيف الجهيمان.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات301302


خدمات المحتوى


تقييم
5.63/10 (9 صوت)

Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.