ثلوثية د. محمد المشوح
في



الأخبار
مع الهويمل فى حفل تكريم فى ثلوثية المشوح
مع الهويمل فى حفل تكريم فى ثلوثية المشوح
11-03-2011 05:25 PM
البلاد 17 / 9 / 2006 م فى تواضع كبير ......دكتور حسن الهويمل على سيل الثناء العاطر والإشادة الفائقة بجهوده الأدبية والنقدية والفكرية فى المشهد الثقافى السعودى وعبر بثقة كبيرة عن أن ما قيل عن الجانب المضيء فى حياته يقابله كلام مختلف لدى الآخرين لا يتفقون معه فى كثير من أرائه ومواقفه وقال أنه لايتوق4ع من الأستاذ محمد ناصر الاسمرى أن يمثل الذين غابوا فى التعبير عن الرأى المعارض بحرارة أكثر لسعاً حسب تقديم عريف الحفل الإعلامى د/ عبدالله الحيدرى لمداخلة الأسمرى ولكن مداخلة الأسمرى جاءت متوافقة مع الاتجاه العام لتيار المتحدثين الذين سبقوه فى الإشادة بالدكتور حسن الهويمل شارك فى الحديث عدد من الأسماء الأدبية والفكرية والثقافية المعروفة وهى على التوالى : الأستاذ الأديب عبدالله بن إدريس والدكتور منصور الحازمى والدكتور منصور تباك والدكتور محمد الربيع والدكتور محمد الفاضل والدكتور عائض الردادى والأستاذ حمد القاضى والدكتور عبدالله العرينى والدكتور على الخضيرى والأستاذ محمد ناصر الأسمرى والدكتور صابر عبدالدائم .
وأظهر المتحدثون من خلال كلماتهم أبرز المزايا التى يتصف بها الدكتور حسن بن فهد الهويمل من خلال دورة فى الساحة الأدبية والنقدية والثقافية السعودية والتى يطلق عليها دكتور الهويمل عبارة " المشهد الثقافى " فى كتابات وهى عبارة عن أطلقها الهويمل على حد تعبيره د. الفاضل فى حياة الهويمل ثلاث محطات هى نادى القصيم الأدبى وجامعة القصيم ورابطة الأدب الإسلامى ممثلة بمكتبها الإقليمى فى الرياض .
عرف الهويمل بدفاعه عن الأصالة ضد الحداثة المنحرفة وبدفاعه عن العربية الفصحى ضد العامية وباتساع المعارف والمتابعة الدقيقة والسريعة لكل جديد وبعنايته بدراسة الأدب السعودى ونقده . وثباته على المبدأ وقبول الرأى الأخر ما لم يكن انحرافاً .
تتسم كتاباته بالتفرد فى الأسلوب والطرح والقدرة على الإقناع . وهو كاتب يشبع عقلك ويريح قلبك ومفتاح شخصيته الإنسانية والأدبية هو انتماؤه للوطن وعقيدته وهو على مستوى الإشراف على الرسائل الجامعية يتمتع بالصراحة المنهجية التى تحقق الرقى فيما يقدم من رسائل .
وقد تلى الدكتور حسن الهويمل أربعة اقتراحات بعد تفرغه من إدارة النادى الأدبى فى القصيم وهى
1- التفرغ لإنجاز مشروعه المتصل بالأدب والثقافة فى المملكة .
2- إقامة منتدى خاص فى القصيم يحقق التكامل مع النادى الأدبى .
3- نظراً لانحسار الصراع بين الفصحى والعامية وحلول اللغة الأجنبية ممثلة بالانجليزية محل المنافسة للعربية فإن على الهويمل واجب المنافحة عن العربية لدرء الخطر الأكبر القادم من الخارج .
4- كتابة تاريخ الأندية الأدبية ما لها وما عليها من موقع الخبرة والتجربة لتقويم المرحلة السابقة .
كان للأدب الإسلامى حضوره الواضح فى حديث المشاركين الذين أشادوا بالدكتور الهويمل ودوره فى العمل على تأسيس رابطته ونشر فكرته وهو يمثل الأديب الأصيل الممتد عبر القرون الماضية إلى اليوم وفى الوقت نفسه عبر أكثر من متحدث عن أختلافهم مع الدكتور الهويمل فى مصطلح الأدب الإسلامى ونقده دون أن يفسد الاختلاف للود قضية .
هذا ويمثل ندوة الأستاذ محمد المشوح الثلاثائية إحدى العلامات المضيئة فى مدينة الرياض فى إقامة حوار الفكر والأدب البناء .

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات301309


خدمات المحتوى


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.