الأخبار الثلوثية تكرم سعادة د صالح بن أحمد بن ناصر |
الثلوثية تكرم سعادة د صالح بن أحمد بن ناصر
12-09-2021 06:39 AM
في مساء يوم الثُّلاثاء؛ السَّابع، من شهر ديسمبر، لعام ألفين وواحد وعشرين(7/ 12/ 2021م)، وهو اليوم الثَّالث، من شهر جمادى الأولى، من عام ألف وأربعمائة وثلاثة وأربعين للهجرة (3/ 5/ 1443هـ)؛ احتفت ثلوثيَّة مُحَمَّد بن عبدالله المشوِّح بالدُّكتور صالح بن أحمد بن ناصر؛ وكيل الرِّئاسة العامَّة لرعاية الشَّباب سابقًا، وذلك بحضور جمع من المثقَّفين وأصدقاء وزملاء المحتَفَى به، وكان ذلك بغيابٍ من المحتَفَى به الدُّكتور صالح بن ناصر إثر وعكة صحيَّة طارئة، أصابته ظهر يوم الثُّلاثاء دخل على أثرها المستشفى. حضر الدُّكتور أمين فعلًا، وكان الحضور جيِّدًا، ومناسبًا لهذا الاحتفاء، وحضر بعض الأصدقاء الذين تناوبوا في ذكر أعمال ومنجزات وشخصيَّات الدُّكتور صالح بن ناصر. وقدم مدير الثلوثية الدكتور سعد النفيسة تعريفاً بالمجتفى به ثم كلمة لراعي الثلوثية محمد المشوح أبرز فيها أهم محطات الضيف وخدمته لدينه ووطنه ومليكه. كان أوَّل المتحدَّثين هو الأستاذ منصور بن عبدالعزيز الخضيري؛ الذي تحدَّث بإسهاب جيِّد عن علاقته وصداقته وزملاته مع المحتَفَى به إبَّان عملهما في الرِّئاسة العامَّة لرعاية الشَّباب، والدَّور الرِّياديّ الذي قام به في عمله لخدمة الـمَملكَة العربيَّة السُّعوديَّة في المحافل الرِّياضيَّة الدَّوليَّة. ثم تحدَّث بعد ذلك الدُّكتور مُحَمَّد أبو بكر حميد، وهو الذي قام على كتاب الدُّكتور صالح بن ناصر الذي أصدره بعنوان "حياتي"، والذي كان يتضمَّن العديد من الأحداث والمفاصل المهمَّة عن حياته وطفولته وشبابه وأعماله تنقَّلاته، وشرح قصَّة الكتاب التي ابتدأها الدُّكتور مُحَمَّد أبو بكر منذ عشرين عامًا حينما كان يُلح ّعلى الدُّكتور صالح حتَّى وافق أخيرًا على التَّسجيل، ثم قام الدُّكتور مُحَمَّد أبو بكر حميد بتفريغ هذه المادَّة وصياغتها حتى تكون جاهزة للنَّشر. وأشار الدُّكتور مُحَمَّد أبو بكر إلى الدَّور، أو الجانب الإنسانيّ الذي كان يتمتَّع به الدُّكتور صالح خلال تسجيلهما الحلقات، وكم مرَّة ذرفت عيناه حين الحديث عن والده ووالدته، ورحلة القدوم من حضرموت لوالده حتَّى حطَّ رحاله في مكَّة. وقصَّة الفراق، ثم الزَّواج لوالدته، وبعض المعاناة التي عاشها، وختم الحديث الدُّكتور مُحَمَّد أبو بكر بأنَّ هذا الكتاب لقي حضورًا وقَبولًا كبيرًا، وأنَّه تلقَّى عدة اتِّصالات من بعض الشَّخصيَّات، مثل الأستاذ خالد المالك، والدُّكتور عبدالعزيز الثنيَّان، وغيرهم كثير الذين أعجبوا بفكرة الكتاب وصياغته. وتحدَّث أيضًا في اللِّقاء الدُّكتور علي بن عبدالعزيز الخضيري عن عمله مع المحتَفَى به في وزارة الإعلام؛ حيث كان الدُّكتور صالح بن ناصر وكيلًا لوزارة الإعلام آنذاك في مطالع التِّسعينات الهجريَّة. كما تحدَّث أيضًا الأستاذ إبراهيم الصُّقعوب عن قصة التحاقه بالإذاعة، وكان المحتَفَى به آنذاك وكيلًا للوزارة، وكيف كان موقفه معه. كما تحدَّث الأستاذ عبدالله الضويحي -وهو كاتب رياضيٌّ معروف- عن شخصيَّة صالح بن ناصر الرِّياضيَّة والصَّحفيَّة والإعلاميَّة مع ما يكتب في الجانب الرِّياضيِّ، وسرد العديد من المواقف الجميلة في ذلك، كما تحدَّث الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي عن الجانب الإنسانيّ أيضًا في حياة المحتَفَى به الدُّكتور صالح بن ناصر. كما تحدَّث الأستاذ عبدالرَّحيم الأحمدي عن حياة الدُّكتور صالح بن ناصر الأولى في مكَّة، وبعض الملامح الشَّخصيَّة عنه. في ختام اللِّقاء طلبتُ من نجله الدُّكتور أمين بن صالح بن ناصر أن يلقي كلمة، فشكر الثُّلوثيَّة على دعوتها، وعلى الاحتفاء بوالده، وأبدا ونقل تحيَّات والده للجميع على مشاعرهم تجاهه. إثر ذلك قدَّمتُ درع الثُّلوثيَّة للدُّكتور أمين، وشكرته على حضوره، وتمنَّينا جميعًا للمحتَفَى به دوام الصِّحة والسَّلامة والعافية.
0 | 0 | 301229
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|