ثلوثية د. محمد المشوح
في



الأخبار
الثلوثية تحتفي بالدكتور إبراهيم التركي
الثلوثية تحتفي بالدكتور إبراهيم التركي
05-21-2022 06:56 AM
الثلاثاء 17 / 5 / 2022 الموافق 16 / 10 / 1443 بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
احتفت ثلوثيَّة الدُّكتور مُحَمَّد المشوِّح مساء الثُّلاثاء؛ السَّابع عشر، من مايو، من عام ألفين واثنين وعشرين (17/ 5/ 2022م)، السَّادس عشر، من شهر شوَّال، من عام ألف وأربعمائة وثلاثة وأربعين للهجرة (16/ 10/ 1443هـ)؛ بالدُّكتور إبراهيم بن عبدالرَّحمن التُّركي؛ رئيس الشُّؤون الثَّقافيَّة في صحيفة الجزيرة سابقًا، والكاتب والشَّاعر والأديب المعروف.
وكانت الثُّلوثيَّة افتُتحت بآيات من الذِّكر الحكيم، تلاها القارئ عبدالرَّافع قارئ، ثمَّ قدَّم مدير الأمسية الدُّكتور سعد النَّفيسة تعريفًا بالمحتفَى به، وإسهاماته وجهوده الأدبيَّة، ثمَّ تحدَّث المضيف وصاحب الثُّلوثيَّة الدُّكتور مُحَمَّد المشوِّح عن الضَّيف المحتفَى به في هذه اللَّيلة، وأنَّه طلب منه عدَّة مرات أن يكون ضيفًا في هذه الثُّلوثيَّة، فكان يتمنَّع كثيرًا، ويرفض هذا التَّكريم والاحتفاء. علمًا أنَّه ذاته هو ذلك الَّذي يقوم على ملاحق الوفاء في المجلَّة الثَّقافيَّة في صحيفة الجزيرة، وهو ذاته أيضًا الَّذي أصدر عدَّة كتب عن شخصيَّات عديدة وفاء وعرفانًا وتقديرًا منه لهم.
وتحدَّث أيضًا عن بعض محطَّات مسيرة الضَّيف المحتفَى به سواء كانت في مسيرته الإعلاميَّة أو الصَّحفيَّة والثَّقافيَّة. وكذلك عن علاقته وصداقته مع الشَّيخ العلَّامة مُحَمَّد بن ناصر العبودي.
بعد ذلك أتيحت الفرصة للضَّيف الدُّكتور إبراهيم التُّركي ليتحدَّث عن بعض محطَّات حياته، ابتدأها ببداية علاقته مع صحيفة الجزيرة، والَّتي كانت مبكِّرة إبَّان ترجُّل الأستاذ خالد المالك الأوَّل عن صحيفة الجزيرة، والفراغ الَّذي أحدثه ذلك الأمر في نشرهم لقصيدة الدُّكتور غازي القصيبي.
وتحدَّث عن حيثيَّات العلاقة التَّاريخيَّة مع صحيفة الجزيرة، ولم يكن يتصوَّر أن تكون العلاقة بهذه المدَّة الطَّويلة الَّتي انتهت قبل أيَّام زادت فيها العلاقة عن ثلاثين عامًا.
وأشاد بالدَّور الكبير الَّذي كان يقوم به الأستاذ خالد المالك في صحيفة الجزيرة، وتشجيعه للملاحق الثَّقافيَّة، ثمَّ انتهاءً بالمجلَّة الثَّقافيَّة.
وكان هناك العديد من الوقفات للأستاذ إبراهيم التُّركي عن الجوانب التَّاريخيَّة والمواقف الَّتي وقعت له إبَّان مسيرته.
إثر ذلك تحدَّث الأستاذ خالد المالك رئيس هيئة الصحفيِّين السُّعوديين ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة عن بدايَّة علاقته مع الدُّكتور إبراهيم التُّركي وانضمام الدُّكتور إبراهيم التُّركي إلى صحيفة الجزيرة، محررًا بالشؤون الثَّقافيَّة وانتهاءً به إلى مسؤول عن العديد من الأقسام الصَّحفيَّة في الصَّحيفة.
وقال: إنَّ الدُّكتور إبراهيم التُّركي لم يمتاز فقط بالجانب الأخلاقيّ في تواضعه ولطفه، بل امتاز كذلك بجانب آخر وهو الانضباطيَّة والدِّقة في الأعمال المسندة إليه، فهو يتابع بشكل عجيب تلك الصَّفحات والمقالات الَّتي يتمُّ إرسالها إليه.
وتحدَّث أيضًا عن مسيرة وفكرة الملحق الثَّقافيّ في صحيفة الجزيرة، ثمَّ المجلَّة الثَّقافيَّة الَّتي امتازت بها، ولم يشاركها أحد من الصُّحف بمثل هذه المجلَّة، وعدد صفحاتها، وقال: كنت أسعى إلى أن تكون هذه المجلَّة مجلَّة دائمة ومستمرَّة بإخراج فنِّيّ مختلف تمامًا عن الصَّحيفة، وأن تكون أسبوعيَّة، وأن تكون لها صدىً ثقافيّ وجذب للكتَّاب والمهتمّين، لكن الظروف أحالت دون ذلك وانتهت بهذا الوضع القائم الآن.
بعد ذلك استمرَّت المداخلات، وتحدَّث الدُّكتور فهد العليّان عن علاقته وصداقته مع المحتفَى به، وقال: إنَّ الدُّكتور إبراهيم التُّركي منحه الله -سُبحَانَهُ وَتَعَالَى- القدرة البيانيَّة والبلاغيَّة السَّاحرة، الَّتي أدَّت إلى أن تتمَّ دراسة مقالاته وكتاباته، وصدرت العديد من الدرِّاسات البحثيَّة والعلميَّة والجامعيَّة عن مقالات الدُّكتور إبراهيم التُّركي، في رسائل مدوَّنة في جامعة الإمام مُحَمَّد بن سعود الإسلاميَّة.
وتحدَّث بعد ذلك الدُّكتور علي بن عبدالعزيز الخضيري عضو مجلس الشُّورى سابقًا أيضًا عن مسيرة الدُّكتور إبراهيم التُّركي الإعلاميَّة، ابتداءً بعلاقته بالإذاعة، ومشاركاته الإعلاميَّة فيها.
ثمَّ تقدَّم الأستاذ الشَّاعر مُحَمَّد الجلواح الَّذي قدِم من الأحساء ليشارك في هذه الاحتفائيَّة بقصيدة ألقاءها بين يدي الحضور والمحتفَى به تقديرًا لإسهاماته، وقال: إنَّني لا أفارق المجلَّة الثَّقافيَّة وصحيفة الجزيرة بملاحقها الثَّقافيَّة أبدًا في حضر أو سفر، بل إنَّني أصحبها دائمًا في تنقُّلاتي، وأقوم بإهداء هذه المجلَّة الثَّقافيَّة إلى من ألاقيه من الزُّملاء والأصدقاء. ثمَّ قدَّم درعًا للمحتفَى به بهذه المناسبة.
كذلك تحدَّث الأستاذ الفنان التَّشكيليّ فهد الربيق قائلًا: إنَّ الفنَّ التَّشكيليّ كان له حظوة لدى الدُّكتور إبراهيم التُّركي، ومدين له بأن أتاح الفرصة للفنِّ التَّشكيليّ بهذا الجانب، وكان هناك كتابات للعديد من الشَّخصيَّات الثَّقافيَّة.
كما تحدَّث الدُّكتور عايض الرَّدادي عن ابتداء علاقة الدُّكتور إبراهيم التُّركي بالإذاعة، وأنَّ الدُّكتور عائض كان يرأس اللَّجنة الَّتي اجتاز فيها الدُّكتور إبراهيم التُّركي الاختبار والمقابلة ليكون مذيعًا في الإذاعة السُّعوديَّة، وكان من بين أكثر من خمسمائة متقدِّم، وكان هو الأوَّل على هذه الصفوة المختارة والَّتي لا يتجاوز عددها سبعة أشخاص.
أشاد الدُّكتور عايض الرَّدادي بالقدرات الإذاعيَّة والبلاغيَّة الَّتي يتمتَّع بها المحتفَى به حتَّى أهَّلته ليصبح أحد أشهر الإعلاميِّين والمذيعين السُّعوديِّين.
كما تحدَّث الدُّكتور عبدالعزيز المقوشي عن الإسهام الثَّقافيّ للمجلَّة الثَّقافيَّة والَّذي أدَّى إلى أن تكون حاضنة للعديد من الأقلام الثَّقافيَّة السُّعوديَّة الَّتي كان لها إسهامها، واحتوت العديد من الشَّخصيَّات والشَّباب حتَّى أصبحوا أحد القامات السُّعوديَّة اليوم بإتاحة المشاركة لهم.
وقال: إنَّني مدين لصحيفة الجزيرة أنَّني ابتدأت لديها لدى الأستاذ خالد المالك الَّذي كان يتيح لنا المشاركة في العديد من المقالات.
كما تحدَّث الدُّكتور عبدالله الحيدري أستاذ الأدب والنَّقد في جامعة الإمام عن علاقته وصداقته مع المحتفَى به، وقال: إنَّ الدُّكتور إبراهيم التُّركي الجميع يُجمع على مكانته وتقديره، وأنَّه كان نبوغه الإعلاميّ والصَّحفيّ والثَّقافيّ مبكِّرًا، ولذلك لم يتردَّد أحد في الإجماع على أنَّه أحد الشَّخصيَّات المميزة.
كما كان هناك العديد من المداخلات من الدُّكتور محمود عمار، والأستاذ إبراهيم التُّركي أبي قصي، وغيرهم من المشاركات الَّتي أجمعت على أحقيَّة واستحقاق المحتفَى به بهذه اللَّيلة.
في نهايَّة اللِّقاء قدَّم صاحب الثُّلوثيَّة الدُّكتور مُحَمَّد المشوِّح درع الثُّلوثيَّة إلى المحتفَى به الدُّكتور إبراهيم التُّركي، وأشاد الجميع بالإسهامات المقدَّمة، وطالبوا الدُّكتور إبراهيم التُّركي بالاستمرار في أعماله الثَّقافيَّة ومناشطه، وخصوصًا مقالاته وكتاباته، إضافة إلى المطالبة بكتابة سيرته الذاتيَّة.

***

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات301167


خدمات المحتوى


تقييم
1.00/10 (7 صوت)

Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.