ثلوثية د. محمد المشوح
في



الأخبار
متعة الاستماع لأحاديث الكبار في ثلوثية المشوح
متعة الاستماع لأحاديث الكبار في ثلوثية المشوح
11-03-2011 05:34 PM
جريدة الجزيرة 27 / 11 / 2006 م تحدّث معالي الدكتور محمد أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم السابق في ثلوثية المشوح 30 شوال 1427هـ، بعفوية وصدق وحميمية لمست قلوب مستمعيه الذين تابعوا حديثه وتجاوبوا مع القضايا التربوية والتعليمية.
وقد ظهر معاليه مسكوناً بهمّ التربية والتعليم الذي لا ينفك عنه، لأن التربية والتعليم تشكِّل أساس أي نهضة تنموية في المجتمع والوطن بكلِّ أبعادها.
وكأنت المعأناة في مواجهة العوائق لإحداث نقلة نوعية في التطوير التربوي والتعليمي كبيرة، لكن العزيمة على ذلك، والإيمأن به كأن أكبر لديه، فهو كأن وما يزال يحمل قناعاته ويعمل على إقناع الآخرين بها.
قضايا عديدة تطرّق إليها معالي الدكتور محمد الرشيد في حديثه الذي حرص على إيجازه وإيضاحه ضمن ما يسمح به زمن مثل هذه الندوات، وكأن منها:
- المعلم ومهنة التربية والتعليم بين الرغبة والحب، والوظيفة والكره.
- مضمون المقررات الدراسية بين الحاجة إليها وعدم الحاجة في مرحلة التعليم الأساسي.
- التدرُّج في الإعداد، وملاءمة المعلومات للعمر الزمني للطلاب.
- التعليم بين التلقين والتفهيم.
- التربية بين النظرية والتطبيق.
- تعليم اللغة الأجنبية في المرحلة الابتدائية.
أمور مهمة تطرق لها معاليه في حديثه الممتع، وقدم لها أمثلة موجزة لإيضاحها، موشياً حديثه بجملة من المواقف الطريفة التي أبعدت الرتابة عن الحديث، ونالت إعجاب المستمع، وأوضحت الإجابات على تساؤلات عديدة كأنت في الأذهأن.
وقد لخّص معاليه جملة من الأنطباعات التي ترسّخت لديه في رحلته في الحياة ومنها:
- اليقين التام أن الله سبحأنه وتعالى هو الذي يسيِّر عباده، وأن التخطيط قد لا يأتي بالنتيجة المرتقبة مع ضرورته في حياة الفرد عامة، وفي المؤسسات خاصة، وأن كثيراً من نجاحاته في حياته لم يخطط لها.
- يدرك الأنسأن بالرفق والتأني ما لا يدركه بالعنف والشدة.
- الإحسأن إلى الناس وإدخال السرور إلى قلوبهم من أعظم الأعمال.
- عدم أنتظار الشكر على المعروف الذي تقدمه للآخرين.
- صحبة الأخيار وإقامة علاقات معهم من أمتع الأشياء للنفس.
- أن يعمل المرء وفق ما رزقه الله من علم دون الالتفات إلى القيل والقال.
- أنه لا يسلم من ألسنة الناس أحد.
- النجاح والإخفاق في حياة الفرد يقاس بظروفه المحيطة به وموقعه.
- الحديث من الناصح عن المثل والأخلاق لا يؤثر في الناس إذا لم يقترن بالممارسة والتطبيق.
- المسؤولية أمأنة ثقيلة، ولا ينجح من لا يخلص فيها ويتقنها، والإتقأن مطلب ديني.
- أن لا يغيب عن الأنسأن أن المنصب لا يدوم له، والخاسر الأكبر هو المغتر بمكأنته الوظيفية.
- علينا أن نعي أن الدنيا بخير، وأن إثارة بعض الإشكالات لا يعني عدم وجود الإيجابيات.
وغيرها من حكم الحياة، والعبر المستفادة من تجاربها. وقد أكد معاليه ضرورة التعامل مع الآخرين بسلامة القلب وعدم اتهام النوايا، والتثبُّت مما يُقال ويُنقل غاية التثبُّت.
وقدم الضيف وأدار الندوة، الإعلامي المعروف الدكتور عبد الله الحيدري، وشهدت الندوة مداخلات عديدة من الحضور، وأُلقيت عدّة قصائد شعرية.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات301197


خدمات المحتوى


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.