الأخبار استضافته «ثلوثية المشوح» في حديث عن تجربته الإعلامية ... |
استضافته «ثلوثية المشوح» في حديث عن تجربته الإعلامية ...
الشريان: الحرية الإعلامية ضاقت بعد 11 سبتمبر
11-03-2011 05:42 PM
الحياة 20 / 4 / 2007 م
- أحمد المسيند الحياة شبّه الإعلامي المعروف داود الشريان تجربته الإعلامية عبر ثلاثين عاماً من العمل الدؤوب، بـ «السيريالية» كما يقول الفنانون التشكيليون، وذلك لما فيها من تناقضات. وتناول الشريان في «ثلوثية المشوح» الثلثاء الماضي، أهم محطاته الإعلامية فقال: «بدأت في صحيفة «الجزيرة»، وقبل تخرجي من الجامعة بسنة، ذهبت إلى مجلة «اليمامة»، واستفدت كثيراً من الأستاذ محمد العجيان، وهناك نقطة مهمة لم أفصح عنها من قبل، وهي اشتراكي في تأسيس صحيفة «العصر» في قبرص، ولكنها تجربة لم توفق، فعدت إلى «اليمامة» ولم أستمر طويلاً فيها، وذهبت إلى الغرفة التجارية، ومنها إلى مجلس التعاون». وأضاف: «وجدت نفسي بالصدفة رئيساً لمجلة «الدعوة»، بعدما طلب مني عبدالله التركي أن أرشح رئيس تحرير لها فنقدت جميع الأسماء التي طرحت وقلت: الصحافة تريد شخصاً ثلاثة أرباعه عقل، وفوجئت باختياري رئيساً للتحرير». وتطرق الشريان إلى ما قام به من تغيير في توقيت صدور المجلة وفي شكلها الخارجي، ما أثار البعض، وجعل رئاسته لم تدم طويلاً، بل انتهت بعد ستة أشهر. ثم انتقل الشريان إلى رئاسة تحرير صحيفة «المسلمون» بأمر من الراحل الأمير أحمد بن سلمان، وكانت آخر محطاته في ممارسة العمل الصحافي كمهنة، إذ عاد إلى كتابة المقال، فبدأ في «البلاد» ثم «اليوم» ثم «الرياض»، وفي عام 1993 انتقل إلى صحيفة «الحياة»، وعن ذلك يقول الشريان: «انتقلت إلى صحيفة «الحياة»، وتحول الهم المحلي إلى الهم العربي، فتعلمت في «الحياة» تقنية الكتابة القصيرة بعيداً عن الكتابة الإنشائية». وعن الحرية الإعلامية قال: «الحرية بعد (11 أيلول/ سبتمبر) ضاقت، وهي لا تعود دائماً إلى النظام السياسي، لكنها صناعة وتعبير عن حركة المجتمع». وأشار الشريان إلى أن كتابة العمود الصحافي في بداية الصحافة السعودية، كانت قوية في عباراتها، وليست كما هي عليه اليوم، وقال: «كتابة العمود لا بد من أن تكون نابعة من تجربة، ولا تكون «الأنا» حاضرة فيها، أما الآن ففن المقالة القصيرة ضعيف، ويحتاج إلى إعادة نظر، وموقف صارم من الصحف، ولا يترك الأمر لكل من أراد أن يكتب».
0 | 0 | 301329
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|