الأخبار قال إن صحيفة "المسلمون" كانت تنشر "سحراً مغلفاً بالدين" |
قال إن صحيفة "المسلمون" كانت تنشر "سحراً مغلفاً بالدين"
الشريان: لا توجد" مجايلة" ولا تراكم خبرات في الصحافة السعودية
11-03-2011 05:54 PM
الوطن 19 / 4 / 2007 م
قال الإعلامي السعودي داود الشريان:إن الحريات الإعلامية تراجعت بعد أزمة الحادي عشر من سبتمبر.وأشار في ندوة بـ"ثلوثية" محمد المشوح بالرياض مساء أول من أمس إلى أن الصحافة السعودية تعاني مما سماه ضعف "المجايلة" أي عدم تواصل الأجيال. وشرح في الندوة التي أدارها الدكتور عبدالله الحيدري تجاربه في رئاسة تحرير مجلة "الدعوة" وصحيفة "المسلمون" وألمح إلى أن محاولته تحويل مجلة "الدعوة" من مجلة دينية إلى مجلة إسلامية لم تعجب مجلس الإدارة الذي اختلف معه فاختزلت التجربة بنحو ستة أشهر حسب تعبيره ، وأضاف أن "الصدفة" هي التي وضعته في رئاسة تحرير "المسلمون". واعتبر الشريان أن من عيوب الصحافة السعودية عدم وجود تراكم خبرات ولا "مجايلة" وانتقد عدم وجود تدريب فيها " فلا أحد يدرب أحدا" حسب رأيه مشيرا إلى أن الحرية "متذبذبة" فقد تصل إلى "الذروة "ثم تنزل كما حدث في الثمانينات. وأكد الشريان أن الأعمدة في الصحافة السعودية ضعيفة وتحتاج لإعادة نظر من قبل الصحف وأنه لا يوجد قدوة في كتابة الأعمدة عازيا السبب إلى أن كل الصحفيين السعوديين يريدون أن يكونوا كتاب أعمدة فكاتب العمود - حسب رأيه- يحتاج أن يمر بمراحل قبل أن يبدأ. وعن الصحف الجديدة قال الشريان" أشفق على الصحف التي ستصدر بسبب الندرة في المهنية " واعتبر أن عودة الصحف ظاهرة صحية متمنيا عودة صحيفة القصيم وصدور أخرى في الزلفي وفي الشمال وأكثر من صحيفة في الشرقية ، وقال: إن الرياض التي يقطنها نحو 5ملايين نسمة فيها آراء تستوعب أكثر من أربع صحف - حسب رأيه-. وتحدث عن تجربته الإعلامية في الصحافة والتلفزيون مشيرا إلى أن تنقلاته كانت بسبب ظروف لا يستطيع أن يذكرها حاليا وقد يكتب عنها مستقبلا. وعن تجربته مع صحيفة " المسلمون" ذكر أنها قبل رئاسته كانت تكتب عن"جنس وسحر مغلف بالدين" حسب تعبيره ، وأنه اقترح إيقافها حتى وهو رئيس تحريرها لأن" الصحف الإسلامية تجعل من المادة الدينية حكرا على من يسمون بالملتزمين". وأكد الشريان أنه فتح "المسلمون" للسجال بين مختلف التيارات مشيرا إلى أنه أوقف الشعراوي لأنه كان "يشط ويتعرض لبعض المذاهب" مضيفا أنه لا يؤيد صفة مجلة دينية ولكن يمكن أن تكون مجلة إسلامية. واعتبر أن تجربته في صحيفة (الحياة) فترة تعلم فيها تقنية كتابة العمود وهي حققت له شهرة على مستوى الوطن العربي. ونفى أن يكون بينه وبين عبد الرحمن الراشد خلافات، مشيرا إلى أن الراشد هو الذي يدير استراتيجية "العربية". ورفض الإجابة على أسئلة تتعلق بسياسة القناة لأنه لا يشارك في إقرار سياستها حسب تعبيره.
0 | 0 | 301464
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|