الرشيد: إغلاق باب الاجتهاد سبب تراجع الخطاب الإسلامي
11-03-2011 05:55 PM
الوطن 17 / 5 / 2007 م
أكد أستاذ النقد والأدب بجامعة الملك سعود الدكتور ناصر الرشيد أن من أسباب تخلف الخطاب الإسلامي (إغلاق باب الاجتهاد وحركات الانعزال عن الدنيا). جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها خلال تكريمه في ثلوثية المشوح بالرياض خلال أمسية أقيمت مساء أول أمس أدارها الدكتور عبدالله الحيدري.
ووصف الرشيد بداية ظهور الحداثة بحركة الأسهم في الفترة الحالية وقال (كانت حركة ساحقة وسرعان ما هدأت) مشيرا إلى موت الحداثة وأنها حوكمت من قبل أهلها ، مضيفا (من ركبوا الحداثة في مجتمعنا ابتعدوا عنها لأنها - لم تثمر عن تنظير أدبي ولا تجريد فكري أو إسهام طيلة عشرين سنة مضت).
وحول ابتعاده عن الشعر ذكر أن العالم العربي اجتاحته فترة موجات فكرية لم يصبح فيها السوق سوق أدب أو نقد آنذاك بسبب ما تعرضت له الأمة من احتياجات فالأديب والناقد لا يمكن أن يكونا بمعزل عن أمتهما فجاءت فترة انصرف فيها الناس عن النقد إلى البحث عن الهوية والدفاع عنها لأنها (أي الحداثة) اخترقت القيم.
وانتقد أن تتحول العامية إلى فكر وهاجس وحوار مشيرا إلى أنه لا بأس بالشعر العامي ولكن لا تتحول العامية إلى دعوة وفكر ففي الوقت الذي نحارب فيه الأمية نشجع ونوطد - كما يقول-لأمية أخرى من خلال الفضائيات وبعض المجلات، مبديا استياءه من أن طلاب اللغة لا يحسنون الشعر الفصيح ويجيدون الشعر العامي، ومحذرا من أن استمرار مثل هذه الوضع سيوصل لمرحلة لن يعثر فيها على شاعر فصيح وإذا وجد فلن يجد من يستمع له.
ونفى أن يكون مقلا في المؤلفات مشيرا إلى أنه ألف سبعة كتب يصل بعضها لستة أجزاء.
وعن أسباب عدم صدور ديوان شعري له ذكر" أنه ليس راضيا عن شعره وبعض قصائده لن تجاز".
وصف بداية حركة الحداثة بسوق الأسهم
0 | 
0 | 
301370