سيف الإسلام بن سعود : "طنين" أخر رواياتى التاريخية .
11-03-2011 06:08 PM
الوطن 16 / 11 / 2007 م
توقع الروائي الأمير سيف الإسلام بن سعود أن تكون روايته (طنين) آخر رواية تكتب عن الدولتين السعوديتين الأولى والثانية بسبب ما تعرضت له من منع.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها مساء الثلاثاء المنصرم في ثلوثية المشوح وأدارها الدكتور عبدالله الوشمي.
وتحدث الأمير سيف الإسلام عن روايته (الكنز التركي) وهي تعبر -كما يقول- عن سقوط كنز مهند السعدي بعد تداعيات أحداث 11 سبتمبر وحاول ربط تاريخ أوائل القرن العشرين عندما بدأ الأتراك التساقط في آخر معاقلهم في المدينة وتفكيرهم بإخفاء كنزهم حتى يعودوا ولم ينجحوا في العودة ولا البحث عن الكنز. تداخلت مع قصة مهند السعدي وبحثه عن نفسه ولم يرد أن يدخلها السوق السعودي حتى لا تتعرض للرفض والقبول.
وقال إنه يكتب الرواية كوسيلة من وسائل التعبير عن حبه للبلاد، وإن الكشف عن تاريخ المملكة حتى لو كان فيه نوع من الحساسية سيمنع من يريدون الشر بالمملكة من الغوص فيه، لأن الحديث عن رجال عملوا من أجل مصالح عليا للبلاد.
وأشار إلى أن مؤرخاً مثل محمد حسنين هيكل تجنى في إحدى الفضائيات على تاريخنا فلماذا -كما يقول- نترك الآخرين يتجنون على تاريخنا؟، ولماذا لا نكون شجعاناً فيما نطرحه من أفكار؟ وأضاف "أمن الفتنة لم يصبح له مكان في التاريخ الحديث"، كما انتقد الروايات التي يسعى أصحابها للشهرة متكئين على تجاوز حواجز المجتمع وهو ليس من المحبذين لهذه الجسور للوصول إلى القارئ.
كما انتقد الحملة من قبل النقاد على الروايات السعودية لأن الرواية في المملكة -حسب رأيه- فن حديث، وطالبهم بقليل من الحنو عليه وأن ينظروا للرواية التاريخية ببعدها التاريخي بالإضافة للنقد الأدبي
منتقداً حملة النقاد على الفن الروائي السعودي
0 | 
0 | 
301265