الأخبار الصيني: لا يوجد حراك ثقافي دون صراع والأحداث العالمية زادت الانفتاح
11-03-2011 06:14 PM
جريدة الوطن 23 / 2 /2008 م قال رئيس تحرير المجلة العربية الدكتور عثمان الصيني إنه لن يكون هناك "حراك ثقافي دون أن يصاحبه صراع"، مشيرا إلى أن الأحداث المحيطة بالسعودية خلقت جواً من الانفتاح الذي أعاد الحراك بعد ركوده لسنوات.
وجاء حديث الصيني مساء أول من أمس في ثلوثية المشوح بالرياض, حيث استضافته الثلوثية في منزل الدكتور محمد المشوح للحديث عن مسيرته الثقافية والإعلامية.
وبدأ الصيني بالحديث عن جمع اللهجات وقيام بعض الأكاديميين قبل أكثر من عشرين سنة بتأسيس قواعد لجمع اللهجات المحلية والاهتمام بها، مبينا أنها مشكلة كثير من مؤلفي المعاجم اللغوية وأن هناك فجوة كبيرة في اللهجات سببها عدم معايشة هؤلاء المؤلفين لكثير من اللهجات وبالتالي تجاهلها في مؤلفاتهم بالرغم من فصاحتها. ثم تطرق رئيس تحرير المجلة العربية إلى الحياة الثقافية في مكة والطائف سابقاً وقال "في مكة كانت جميع الكتب موجودة لجميع التيارات والأفكار والمذاهب المختلفة.. وفي الطائف كذلك كان الحال مشابها لما كان عليه في مكة إضافة إلى وجود مثلاً أكثر من 12 دار سينما تعرض الأفلام والمسلسلات وكانت إحدى هذه الدور رسمية تابعة لنادي ضباط الجيش وإلى جانب هذه
الدور كلها كان هناك حلقات ذكر علمية وشرعية وكانت هناك مكتبات تاريخية ضخمة". وعن تجربته الصحافية قال الصيني "إن الصحافة من الأعمال التي تستهلك الإنسان تماماً وتقطعه عن انشغالاته التي اعتاد عليها قبل عمله. وقال ممثلاً عن ذلك "قبل أن أدخل إلى الصحافة قمت بإجراء بعض البحوث للحصول على درجة الأستاذية وبقي قرابة شهر حتى أتم البحث... أذكر أن الأوراق مثلما هي قبل دخولي للصحافة وحتى هذه اللحظة وكله بسبب الانشغال الصحفي الذي يستهلك الإنسان". الصيني تحدث عن المجلة العربية وقال إنه يريدها والعاملون معه فيها الآن أن تكون ثقافية منوعة وليست أدبية بحتة والسبب أن هناك أكثر من مجلة أدبية فليس من المنطق أن تكون المجلة العربية نسخة مشابهة لما هو موجود.
وبعد ذلك فتحت المداخلات للحضور والذين تمحورت مداخلاتهم عن تجربة الصيني الصحفية حين كان نائباً لرئيس تحرير "الوطن" ثم رئيساً مكلفاً لها وحتى انتقاله للمجلة العربية ومداخلات أخرى عن الحراك الثقافي الحالي.
الصيني: لا يوجد حراك ثقافي دون صراع والأحداث العالمية زادت الانفتاح
0 | 
0 | 
301212