ثلوثية د. محمد المشوح
في



الأخبار
أعددنا 500 سفير للتعريف بالرسول.. د. الشدي في ثلوثية المشوح:
أعددنا 500 سفير للتعريف بالرسول.. د. الشدي في ثلوثية المشوح:
أعددنا 500 سفير للتعريف بالرسول.. د. الشدي في ثلوثية المشوح:
المقاطعة الاقتصادية لابد أن تتم وفق اجتهاد جماعي ورؤية شرعية
11-03-2011 07:00 PM
الجزيرة 26 / 3 / 2009 م لجزيرة - وهيب الوهيبي

شدد الدكتور عادل بن علي الشدي الامين العام للمركز العالمي للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ونصرته على ضرورة وضع ضوابط محددة للمقاطعة الاقتصادية التي ينتهجها البعض ضد الدول التي تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم مؤكدا ان تتم وفق اجتهاد جماعي ورؤية شرعية بعيدا عن الآراء الاجتهادية الفردية.

جاء ذلك خلال حديثه في (ثلوثية المشوح)، وقد بدأ الدكتور عادل الشدي حديثه بمقدمة عن العمل الدعوي الذي ينطلق من هذه البقاع المقدسة، والذي هو مصدر اعتزاز وفخار كل مسلم، وقال: من هذه البلاد انطلقت الدعوة، ومنها ينطلق الدعاة في بقاع الأرض يدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وبيان منهج الدعوة الصحيح، المستمد من كتاب الله وسنة رسول الله وسلفنا الصالح، منهج الوسطية والاعتدال والجدال بالتي هي أحسن.

وتناول الدكتور الشدي الظروف التي ألمت بالعمل الدعوي الاسلامي، بعد احداث 11 سبتمبر، وقال: لقد خسرنا جميعاً بعد هذه الأحداث، بل خسر كل مسلم من جراء هذا العمل، وتأثر العمل الاسلامي، والمؤسسات والجمعيات الدعوية، الأمر الذي جعل جهات اخرى تتقدم لملء الفراغ الذي حدث، جهات منها المنحرف فكرياً، والتي تتبنى فكر الغلو والتطرف والتشدد, ومنها المنحرف عقدياً الذي أراد أن يكون له دور مستغلاً هذه الأحداث، ولملء الفراغ الذي حدث، ولكن منذ ثلاثة أعوام بدأت مسيرة العمل الدعوي الذي يرتكز على أسس صحيحة، في العودة من جديد وفق رؤى واضحة، واستراتيجية منضبطة، ومن هذه المؤسسات التي انطلقت لتقوم بدورها المنشود (البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم)، التابع لرابطة العالم الإسلامي.

وقال الدكتور الشدي: عندما حدثت أزمة الرسوم المسيئة، هب المسلمون أفراداً ومؤسسات وهيئات ودول، دفاعاً عن نبيهم صلى الله عليه وسلم، فوجدنا الجهود الفردية، والعمل الجماعي المؤسسي، وتحركات الدول والقادة، تحركات على كافة المستويات للتعبير عن الغضب من هذه الاساءات، وكان لهذه التحركات ثمارها في تفعيل دور الأمة، والعودة بمسيرة العمل الإسلامي إلى قوته، ليجدد نشاطه، ويستعيد عافيته.

وأضاف د. الشدي قائلاً: أعددنا 500 سفير للتعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم في عدد من الدول، لافتاً أن هناك العديد من الجهات أسست دفاعاً عن رسول الله، والذب عنه.

وتطرق الدكتور الشدي إلى ردود الفعل من الاساءات وقال: يجب ان تكون ردود الفعل على الاساءات منحصرة في ثلاثة أمور وهي: أن تكون في وقتها، ومقدرة بقدرها ومنضبطة بالضوابط الشرعية، وهذه الأمور تجعل من ردود الأفعال أثراً إيجابياً، أما التأخر في رد الفعل فغير مجد، والخروج عن الضوابط يسيء للإسلام والمسلمين.

مشيراً إلى أن عملنا في مجال النصرة ليس رد فعل لإساءات، وإن كانت ردود الأفعال ضرورية، ولكننا الآن نمسك بزمام المبادرة وننفذ أعمالاً مبرمجة ومخططة، ووفق رؤى علمية، واستراتيجيات شاملة.

وفي البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة شكلنا لجاناً مختلفة للعمل، ونظمنا مؤتمرين كبيرين في السويد وبريطانيا، واستطعنا الوصول إلى دوائر إعلامية في الغرب منها لقاء هو الاول من نوعه اسلاميا في مجلس اللوردات، ونشرنا إعلاناً في 12 صحيفة دانمركية في يوم واحد بعنوان (خطاب مفتوح للشعب الدانمركي... الحرية للتعبير بلا حدود)، وحظي البرنامج بدعم ولاة الأمر، واشاد خادم الحرمين الشريفين بالدور الذي يقوم به البرنامج في التعريف برسول الله.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات301401


خدمات المحتوى


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.