جريدة عكاظ 8 / 4 / 2010 م خالد حمد السليمان
** في ثلوثية المثقف الدكتور محمد المشوح أمس الأول تحدث وزير العدل الدكتور محمد العيسى عن شؤون القضاء وكتابات العدل، فزرع أملا بواقع جديد ينقل العمل القضائي إلى آفاق تلبي حاجات وتطلعات المجتمع، الوزير الذي كان صريحا وشفافا في حديثه عن شؤون القضاء تحول إلى الدبلوماسية عند الحديث عن بعض التجاوزات في كتابات العدل!!
** أقف على حالات فساد بينة بأدلتها الدامغة وأتساءل كيف يمكن أن يستمر أطرافها في مواقعهم العامة وممارسة حياتهم المهنية والعملية دون أن تضع الأنظمة والقوانين قيودها في أيديهم؟! ثم انظر إلى وجوههم التي يطلون علينا بها في المجتمع من نوافذ الوجاهة الاجتماعية متعجبا من قدرتهم على مواجهة الخجل والعار، فأتذكر أن من لا يخجل من خالقه لن يخجل من خلقه!!
** إذا لم تنهض وزارة الشؤون الاجتماعية بواجباتها تجاه الضمان الاجتماعي في ظل وجود رجل نبيل وكريم مثل الدكتور محمد العقلا فلن تنهض به أبدا، فأين مكمن الخلل والتعثر؟! انتقاداته القاسية لبعض مكاتب الضمان الاجتماعي بعد جولته التفتيشية الأخيرة التي قال إنها إبراء للذمة أمام الله تدل على شجاعة الرجل في الاعتراف بوجود التقصير، لكن إصلاح الحال يحتاج إلى عمل يغير الواقع المؤلم لمكاتب الضمان الاجتماعي، هذا العمل هو ما يبرئ الذمة أمام الله!!
** موقف هيئة حقوق الإنسان في ندوة الأخطاء الطبية وآليات التعامل معها يضع أكثر من علامة استفهام حول دور هذه الهيئة التي خفت حضورها أخيرا في مجتمعنا وموقعها من إنسانه؟!
** سندخل موسوعة جينس للأرقام القياسية إذا استمرت الشاحنات في رمي مخلفات البناء في أقرب أرض فضاء بدلا من التوجه بها إلى المناطق المخصصة من قبل أمانات المدن والبلديات، ما الذي يمنع أن نخصص نصف الغرامة البالغة 3000 ريال لمراقبي الأمانات، صدقوني وقتها سيصل المراقبون الليل بالنهار لاصطياد المخالفين وستنجو مدننا من عملية تحويلها إلى مدن للمخلفات!! Jehat5@yahoo.com
الجهات الخمس
0 | 
0 | 
301228