ضيوف الثلوثية 039 د / عبدالرحمن بن صالح الشبيلي |
039 د / عبدالرحمن بن صالح الشبيلي
11-05-2011 05:53 AM
تاريخ الأمسية : 28 / 10/ 1426 هـ عنوان الأمسية : نشأة إذاعة الرياض السيرة الذاتية من مواليد عنيزة بالقصيم سنة 1363ه (1944م دكتوراه في الإعلام 1391ه (1971م أسهم في تأسيس إذاعة الرياض وتلفزيون الرياض مدير عام التلفزيون، ثم وكيل وزارة التعليم العالي أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود بالرياض عضوية المجلس الأعلى للأعلام، ومجلس الشورى يتحدث الإنجليزية والفرنسية له ابن وابنتان مؤلفاته في مجال الإعلام نحو إعلام أفضل 1422 1992م (طبعتان علام وأعلام 1420ه 1999م الإعلام في المملكة العربية السعودية دراسة توثيقية 1421ه 2000م الملك عبدالعزيز والإعلام 1424ه 2003م في السيرة الذاتية محمد الحمد الشبيلي (أبوسليمان) 1414ه 1994م محمد بن جبير 1421ه 2001م (طبعتان حمد الجاسر 1424ه 2003م الأمير مساعد بن عبدالرحمن (تحت الطبع كان قدر الدكتور عبدالرحمن الشبيلي أن يكون إعلاميا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ومضمون، فهو قد درس الإعلام دراسة أكاديمية منهجية، ثم درسه تدريسا في الفصول الدراسية الجامعية، وهنالك كوكبة من تلامذته الذين يتبوأ الكثيرون منهم اليوم، إدارة الدفة الإعلامية والصحفية بمختلف تخصصاتها في بلادنا، فضلا عن ممارسته العملية للإعلام والتي انتهى به المطاف الآن معها، بعضويته للعديد من المجالس العليا المتخصصة، والتي يشارك فيها بخبرته العلمية والعملية بما تمس إليه الحاجة في مجال تخصصه الرحب، في ساحة الإعلام وتقنياته المتجددة ولعل تلك التوطئة المختصرة عن الدكتور الشبيلي، هي خير ما يقنع المتلقي بقبول ما يصدر عن هذا الإعلامي الفذ المتمرس، الذي أضاف التأليف في الآونة الأخيرة وبخاصة فيما له صلة بالصحافة والإعلام إلى اهتماماته الصحفية والإعلامية، إذ من الملاحظ أنه قلما تكون مناسبة ذات بال، إلا وله عنها مؤلف، هو من أوفى وأصدق مصادرها ومراجعها وتلك لعمري منقبة تُذكر له فتشكر، إذ لو انه تقاعس عن النهوض بتلك المسؤولية، لكان ذلك حافزا لغير أهلها بأن يضطلعوا بها وينهضوا، مع ما في ذلك من إسناد الأمر لغير أهله والخبز لغير خبّازه. لقد تفضل الدكتور عبدالرحمن الصالح الشبيلي بإهدائي نسخة من مؤلفه الجديد الأنيق الموسوم ب (الملك عبدالعزيز، دراسة توثيقية لبدايات وسائل الاتصال السعودية وهو بحث قيم موثق تجاوز مائة وسبعين صفحة. وقد كان الدكتور الشبيلي قد أصدر قبل ثلاث سنوات، كتابا بنفس معنى الكتاب الجديد، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس المملكة العربية السعودية، ولكن يبدو أنه صادفه أثناء جمعه لمادة ذلك الكتاب، كل ما من شأنه أن يصادف سابحا لأول وهلة في بحر لجّي، إذ إنّ ما سينكشف له أثناء السباحة في ذلك الخضم الزاخر هو غير ما كان في مخيلته قبل السباحة فقد صرح أنه (كان يظن أن المعلومات المتوفرة لبحثه الأول، لن تعدو أن تكون تلك المتصلة بنشأة مجموعة صغيرة من الصحف السعودية التي صدرت في عهد الملك عبدالعزيز، وفي مقدمتها الجريدة الرسمية (أم القرى) ويُضاف إلى تلك المعلومات ما يتصل بنشأة الإذاعة السعودية، وشيئا فشيئاً مع تقدم إعداد البحث ظهرت له محاور عديدة ومتنوعة، يمكن أن يتكون منها كتاب متكامل العناصر والمقومات وذلك هو ما كان وللكتاب فاتحة قيمة ومناسبة كل المناسبة لموضوعه، إذ كانت بقلم الأستاذ إبراهيم العنقري الذي كان على رأس الهرم الإعلامي للمملكة العربية السعودية (من 1390 ه 1970م إلى 1395ه 1975م) بالإضافة الى كونه المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين إن الكتاب لحافل بما تحسن الاستفاضة بذكره والتنبيه عليه، ولكنَّ الدقة في ذلك مهما بلغت، فإنها ستكون قاصرة كل القصور، عن مقاصد المؤلف.. ومن أجل ذلك فإني لم أشأ الإبحار في هذا السفر القيم بما يتجاوز ما فعلته وهو الدلالة عليه، والإشارة إليه، وشكر للمؤلف الكريم على إثراء المكتبة العربية بمادته والله من وراء القصد
0 | 0 | 303080
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|