كشف الدكتور خالد الدخيل الكاتب المعروف أن تأثير دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب لم يكن محصوراً في الجزيرة العربية فحسب بل امتد تأثيرها إلى المغرب العربي والهند واليمن واستشهد بنقولات العديد من المؤرخين الذين كتبو عن تأثيراتها الكبرى هناك .
كما أثنى على الدور القيادي البارز الذي حمله الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأنه كان شخصية بارزة على كل المستويات الدينية والسياسية والاجتماعية .
كما انتقد الدكتور خالد الدخيل خلال حديثه في ثلوثية الدكتور محمد المشوح الثلاثاء الماضي اختزال وحصر الدعوة في الجانب الديني فقط .
مؤكداً ضرورة البحث والدراسة عن الجوانب السياسية والاجتماعية لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب .
واستعرض في الثلوثية كتابه المثير للجدل "الوهابية بين الشرك وتصدع القبيلة " مشدداً على أن الدعوة سعت إلى بناء دولة والتحول من القبلية إلى الدولة .
وقال لا أحد يشكك في المحرك الديني هو السبب الرئيس لكن هذا لا يمنع من وجود محركات أخرى قد تكون سياسية وغيرها .
وقال إن الحديث عن ذاكرة الوطن التاريخية ليس فيه حرج بل يزيد اللحمة الوطنية .
اللقاء الذي عقد في الثلوثية وحظي بحضور كثيف من قبل عدد من المهتمين بالشأن التاريخي والاجتماعي .
شهد أيضاً مداخلات وتعليقات عن كتاب الدكتور خالد الذي نفذت الطبعة الأولى منه خلال معرض الكتاب الماضي
الجدير بالذكر أن الكتاب هو رسالة الدكتوراه للدكتور خالد الدخيل من جامعة كايفورنيا في لوس أنجلوس وتم نشرها مؤخراً .
كما أنه يعتبر أول دراسة اجتماعية سياسية تاريخية جآدة وقد انتقد ما ذكرته المصادر التي حملت كما يقول مبالغات عن شيوع الشرك في نجد قبل بدء الحركة الوهابية وأنه رغم وجودها كما يقول الدكتور إلا أنها لا تشكل ظواهر اجتماعية بل حالات معزولة .
وأنه لا يوجد حتى في تلك المصادر أي دليل على وجود مظاهر الشرك في سدير والوشم والقصيم .
د/ خالد الدخيل في ثلوثية المشوح
0 | 
0 | 
301651