ثلوثية د. محمد المشوح
في



الأخبار
د سعيد القحطاني في ثلوثية المشوح "تاريخ هذه البلاد مضيء مشرق حافل بالعطاء "
د سعيد القحطاني في ثلوثية المشوح
04-09-2015 07:15 AM
تاريخ هذه البلاد مضيء مشرق حافل بالعطاء والخير للعالم أجمع .
بهذه الكلمات استفتح المتحدثون من المؤرخين حديثهم في اللقاء الذي استضافته ثلوثية الدكتور محمد المشوح الثلاثاء الماضي للجمعية التاريخية السعودية بحضور رئيسها الدكتور سعيد بن عبدالله القحطاني وأعضاء مجلس الإدارة .
وكان اللقاء استهل بكلمات ابتهالات وتضرع من مدير الجلسة الأستاذ سعد النفيسة والجميع بأن يحفظ الله وطننا وأن يديم العز على رباه.
وأن يتقبل شهداءنا ويشفي جرحانا .
ثم ابتدأ الجلسة بترحيب من المضيف محمد المشوح الذي أشاد بدوره بقرار ملك التاريخ والرأي سلمان بن عبدالعزيز بقراره التاريخي الحازم لعاصفة الحزم .
وقال الدكتور المشوح أن استضافة الثلوثية للجمعية تقديرا للدور البارز الذي تنهض به الجمعية خلال مسيرتها منذ تأسيسها حيث استحقت المركز الأول من بين الجمعيات السعودية العلمية.
إضافة إلى النشاط العلمي الكبير الذي تقوم به الجمعية من نشر للدراسات والبحوث.
ثم تحدث رئيس الجمعية الدكتور سعيد القحطاني وشكر المضيف واكد على أن الجمعية لم تقم بهذا الدور الكبير لولا الله ثم الدعم المادي والمعنوي الذي تلقاه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو المؤرخ والقارئ والمثقف والرئيس الفخري للجمعية.
بعدها تحدث رئيس الجمعية السابق الدكتور عبدالله الزيدان الذي سرد قصة الجمعية وتأسيسها بمبادرة من الدكتور عبدالرحمن الأنصاري الذي يحفظ له أنه صاحب المبادرة في ذلك .
وكشف أن أول عضوية منحت كانت للدكتور عز الدين موسى الذي بادر إلى دفع رسوم الجمعية آنذاك كأول عضو .
كما تطرق الدكتور عبدالله الزيدان إلى المنعطف الكبير الذي حظيت به الجمعية وهو رئاسة خادم الحرمين الشريفين –أيده الله- الفخرية للجمعية والذي حملت به شرف لا يماثلها أحد.
وكشف الدكتور الزيدان أن الملك سلمان بن عبدالعزيز قال للجمعية أنه اعتذر من رئاسة الكثير من الجمعيات إلا من هذه الجمعية ودارة الملك عبدالعزيز وذلك لحبه وعشقه للتاريخ.
وقال الزيدان أن الملك سلمان خلال لقاءه بالجمعية ندرك بحق أنه مؤرخ ليس للتاريخ المحلي السعودي فقط بل حتى لحقب التاريخ كلها.
وهو قارئ جاد فهم يقرأ في أطوار التاريخ ومراحله جميعها.
وقال الزيدان أن الجمعية لها شراكة ناجحة مميزة ومثالية مع دارة الملك عبدالعزيز التي دعمت الجمعية في كل منا سباتها مادياً ومعنويا.
وقال أيضا : لولا الله ثم دعم الملك المؤرخ سلمان بن عبدالعزيز لما تحقق هذا النجاح بحمد الله.
وتناول الأستاذ إبراهيم الصقعوب والدكتور عمر العمري والدكتور عبداللطيف الحميد عن سبب غياب الجانب الإعلامي عن الجمعية ؟
وقال الدكتور الزيدان أن الجمعية تسعى للتعاون مع وسائل الإعلام إلا أن كثيرا من نشاطها مع الأسف لا يطلع عليه الكثيرون.
وتحدث الدكتور عز الدين وسى أحد مؤسسي الجمعية عن قصة وبدايات الجمعية وأنها واجهت صعوبات وعقبات تذللت بحمد الله.
حتى أصبحت اليوم واقعا مميزا ومشكورا .
كما تحدث الدكتور البقاعي عن أهمية دور الجمعية في ترسيخ دور المؤرخ وأهميته في دراسة الواقع.
وفي نهاية اللقاء أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعيد القحطاني أن الجمعية نبتة علمية صالحة سعت بكل جد إلى أن تخدم المهتمين بالتاريخ.
والدليل على ذلك أن العضوية تمنح لكل عضو فاعل في التاريخ حتى لو لم يكن متخصصاً دراسيا.
وأكد أن المملكة العربية السعودية هي عمق التاريخ القديم والحديث.
والجوانب التاريخية في بلادنا لا حصر لها ومن المهم تضافر الجهود في ذلك بين المؤسسات العلمية الأخرى مثل هيئة السياحة والآثار وغيرها.
وفي نهاية اللقاء قدم المشوح درع الثلوثية لرئيس الجمعية الدكتور سعيد القحطاني.
وتناول الجميع طعام العشاء

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات301426


خدمات المحتوى


تقييم
2.00/10 (4 صوت)

Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.